بمجرد الإعلان عن هجوم سيدني، هب مؤثرون إماراتيون على المنصات لتسويق رواية جاهزة واتهام الإخوان، في تكرار لذات لاسطوانة المشروخة من أبواق أبو ظبي في تصدير الأزمات وجعل الإخوان كبش فداء.
الشرطة الأسترالية تُبعد الناشطة اليهودية ميشيل بيركون من وقفة حداد على ضحايا هجوم بوندي في ملبورن بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية: "لو لم تكن أعلام إسرائيل موجودة هنا ما ارتدينا الكوفية،هؤلاء سيّسوا المأساة. نحن موجودون هنا لأن أعلام إسرائيل تمثل الإبادة.أبعدوا أعلام إسرائيل!"
مبعوث حركة حباد الصهيوني إيلي شلنغر الذي قتل في هجوم سيدني في تصريح سابق من الضفة الغربية: "أنا في مكان مذهل في قلب الضفة الغربية. من هنا، يمكن رؤية نصف البلاد. تخيّلوا لو كان هذا المكان في أيدي العرب! يجب أن يكون في أيدي الشعب اليهودي، إنها أرضنا!"
كان مارا بالصدفة حين بدأ أحد المسلحين بإطلاق النار، فما كان منه إلا أن انقض عليه، ليحرم نتنياهو فرصة تشويه المسلمين.. أستراليا تحتفي بأحمد الأحمد: بطل!