المؤرخ اليهودي آفي شليم يصحّح الفكرة الرائجة عما تعرّض له اليهود من تطهير عرقي تاريخيا في البلدان العربية:"هذه هي السردية الرئيسية الإسرائيلية وهي محض هراء.. كانت هناك مجتمعات يهودية مزدهرة في جميع أنحاء العالم العربي.. بين عامي 1950 و1951 انفجرت 5 قنابل في مواقع يهودية ببغداد. وكان الموساد.. مسؤولا عن 3 منها. أي أن الموساد لعب دورا في اقتلاع يهود العراق.. في القاهرة عام 1954 جنّد الموساد مجموعة من اليهود المحليين.. وتم تكليفهم بزرع قنابل في دور السينما والأماكن العامة.. وهذا يعكس النمط الذي تتصرف به إسرائيل."