"كراهية الرجال البيض لا تختلف عن كراهية اليهود.. ولا مبرر أخلاقي للعقاب الجماعي هنا أو في الشرق الأوسط".. الإعلامي اليميني الأمريكي تاكر كارلسون يقلب الطاولة على رموز اللوبي الصهيوني الذين استخدموا خطاب الدفاع عن الأقليات العرقية والجنسية على مدى عقود لحماية مصالح اليهود على حساب "الرجال البيض"، ويشهرون اليوم في وجوههم سلاح "معاداة السامية" لمنعهم من نقد إسرائيل ومساءلة التحالف معها.

بينما يشيد غربيون، وحتى يهود بينهم، ببطولة أحمد الأحمد على شاطئ أستراليا.. أبواق محمد بن زايد تصر على أن السبب في الإرهاب هم المسلمون!

مستوطن إسرائيلي يرسل رسالة من أمام باب القطانين، أحد أبواب الأقصى: "المرة الماضية رفضوا أن نحضر الطاولات والتي بعدها أن نشعل الشمعدانات، هذا العام نحتفل بالحانوكا في الأقصى بالطاولات والشمعدانات. الخوف في أذهاننا فقط. نحن أقوياء. الرب معنا وأعداؤنا يتلاشون."

يشاي فلايشر، ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي: "كانت سيناء سابقًا تحت السيطرة الإسرائيلية.. أكبر خطيئة كانت التخلي عن سيناء، وهو ما قاد لاحقًا إلى فك الارتباط عن غزة.. وهو ما أدى إلى أحداث السابع من أكتوبر.عندما تحين الفرصة القادمة، وستحين، نتمسك بسيناء، نأخذها ونحتفظ بها إلى الأبد.

"سئمنا دعم تل أبيب".. صفعة مدوية تهز لوبي إسرائيل، جيل جمهوري جديد يرفض تمويل الاحتلال ويتمرّد على دفع ثمنه من لقمة عيش الأمريكيين!