وقعت أحداث يوم 9 أفريل في تونس وسط احتجاجات شعبيّة طالبت بإصلاحات سياسية، بما في ذلك إنشاء برلمان وطني حر مستقل، وبدأت في شكل مسيرتين بالعاصمة التونسية يوم 8 أفريل خرجت إحداهما من ساحة الحلفاوين بقيادة القيادي المناضل علي البلهوان والأخرى من رحبة الغنم يقودها المنجي سليم، لكنها قوبلت بالقمع من الاحتلال الفرنسي.
وبلغ عدد الاعتقالات حينها ما بين الألفين والثلاثة آلاف، وتمّت احالة المعتقلين على المحاكم العسكرية، إلى جانب سقوط 22 قتيلا و150 جريحا برصاص الاحتلال، ومنذ ذلك اليوم تحيي تونس عيد الشهداء في كل 9 أفريل من كل سنة.