
دونالد ترامب شخصية مثيرة للجدل، ومن أكثر الرؤساء نشاطا على موقع التواصل الاجتماعي توتير. له أكثر من 45 مليون متابع وينشر تغريدات تكاد تكون يومية، وغالبا ما تعبر تغريداته عن مواقف رسمية للسياسة الامريكية.
وفي آخر ردود الفعل بشأن تغريدات ترامب، أعلن الكرملين في روسيا اعتبار تغريدات ترامب مواقف رسمية.
وخلال 2017، نشر دونالد ترامب الكثير من التغريدات المثيرة للجدل، آخرها تلك التي صاحبت إمضاءه قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قال فيها “لقد قررت أن الوقت قد حان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
I have determined that it is time to officially recognize Jerusalem as the capital of Israel. I am also directing the State Department to begin preparation to move the American Embassy from Tel Aviv to Jerusalem… pic.twitter.com/YwgWmT0O8m
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 6, 2017
وقد واجه القرار الامريكي موجة رفض عالمية رسمية و شعبية، حيث صوتت 14 دولة من بين 15 في مجلس الأمن ضد قرار ترامب،كما رفضته 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تغريدة أخرى اعتبر فيها أن الصين ليس لها تأثير على كيم جون اون زعيم كوريا الشمالية أو رجل الصواريخ الصغير كما يصفه ترامب.
The Chinese Envoy, who just returned from North Korea, seems to have had no impact on Little Rocket Man. Hard to believe his people, and the military, put up with living in such horrible conditions. Russia and China condemned the launch.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 30, 2017
في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني هاجم دونالد ترامب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ونصحها بالتركيز على “الإرهاب” في بريطانيا بعد أن انتقدت إعادة نشره مقاطع فيديو يمينية متطرفة على حسابه على تويتر، اذ كتب دونالد ترامب في رسالة موجهة لماي “لا تركزي معي، ركزي على ارهاب الاسلام الراديكالي الذي يأخذ مكانه في بريطانيا، نحن نبلي بلاء جيدا”.
.@Theresa_May, don’t focus on me, focus on the destructive Radical Islamic Terrorism that is taking place within the United Kingdom. We are doing just fine!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 30, 2017
كما لم يسلم صادق خان، عمدة لندن، من تغريدات دونالد ترامب الذي اتهمه بالاستخفاف بالتهديد الإرهابي، وكتب في تغريدة “قُتل 7 على الأقل وأصيب 48 آخرون في هجوم إرهابي ورئيس بلدية لندن يقول “لا داعي للقلق”.
At least 7 dead and 48 wounded in terror attack and Mayor of London says there is "no reason to be alarmed!"
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 4, 2017
ولم يخف الرئيس الامريكي وقوفه وراء قرار السعودية و حلفائها قطع العلاقات مع قطر، اذ كتاب في تغريدة له اياما قليلة بعد قرار الحصار “من الجيد رؤية أن زيارتي للسعودية ولقائي مع الملك و50 دولة تؤتي ثمارها. قالوا إنهم سيتخذون نهجا صارما ضد تمويل الإرهاب، وكل المؤشرات كانت تشير إلى قطر.”
During my recent trip to the Middle East I stated that there can no longer be funding of Radical Ideology. Leaders pointed to Qatar – look!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 6, 2017
ولم تسلم وسائل الاعلام من هجوم ترامب، فقد اشتعلت حرب التغريدات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شبكة الأخبار الأمريكية على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، إثر نشر ترامب تغريدة هاجم فيها شبكة CNN الأمريكية، قائلا “إنها تعد مصدرا مهما للأخبار الكاذبة تعطي صورة سيئة عن الولايات المتحدة للعالم.”
.@FoxNews is MUCH more important in the United States than CNN, but outside of the U.S., CNN International is still a major source of (Fake) news, and they represent our Nation to the WORLD very poorly. The outside world does not see the truth from them!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 25, 2017
وقال ترامب، في تغريدة نشرها بتاريخ 2 فيفري/شباط: إن “إيران كانت على وشك الانهيار قبل أن تزوّدها الولايات المتحدة بفرصة جديدة للحياة بـ 150 مليار دولار”، في إشارة إلى الأرصدة المجمَّدة التي أتاح الاتفاق النووي الإيراني لإيران فرصة استعادتها.”
وقال في تغريدة أخرى “إيران تلعب بالنار ولا تقدر كم كان الرئيس أوباما طيبا معها، لن أكون هكذا”.
Iran is playing with fire – they don't appreciate how "kind" President Obama was to them. Not me!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 3, 2017
في المقابل، عمد ترامب الى حذف بعض التغريدات من حسابه على تويتر. من ذلك التغريدة المتعلقة بلقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في 4 ماي 2017 قال فيها ‘إنه لشرف كبير أن ألتقي الرئيس عباس’، مضيفا أنه يأمل أن يكون بالإمكان التوصل إلى ‘شيء رائع’ للإسرائيلين والفلسطينيين.